حكااايتي مع << أمي >> ..

مدخل { يختنق صدر المفارق كثر ماصار محروم كل ما أذكر يمه يحترق شمع ويذوب ..

حكايتي... <<أمي>> احساسي يتيم..كما انا يتيمة <<أمي>>..

حين غبت عن نبض الحياة..

<<أمي>> ساحكي لك عن يوم من عمري واعلم انك لن تسمعيني !

ولن يصلك صوتي ولا حتى صداه..

أعلم جيدا ان مشاعري حزينه تشكو الالام..

<<أمي>> اتذكرين حين تركتيني وانا في مقتبل الصبا..

حزنت كثيرا..بكيت مرارا...

وبكى أبي..و لأول مره ارى عينيه تدمعان رغم الكبرياء..

حينها علمت ان فقدك صعب كما هي الحياة صعبة <<أمي>>

بقيت هكذا سنينا وشهورا ابكيك..

بل سنين الصبا وايامها بل سأظل أبكيك طوال الدهر..

<<أمي>> في يوم نجاحي وانجاز حصدته في دراستي..

وقفت امام الحضور..لحفلي..كان لابد من حضورك..كي تلبسيني وشاح التخرج..

لكن لم تحضري .. تمنيتك بين الحضور الاتي حضرن وحين بدأت الامهات يصفقن لبناتهن..

تمنيتك من بينهن لأسمع تصفيقك الحار لي ،، نظرت بابتسامه الفرح والتفوق

التي رسمتها على شفتي رغم ألمي ،، عيناي مكتظة بدموع فقدك..

والاماني اليتيمه مثلي..هنأني أبي بنجاحي <<أمي>>..

ماذا بقي لي ان احكي عن تفاصيل اخرى..

سابوح لك يا <<أمي>>..

بما احمل في رحلتي الطويلة,،،

<<أمي>> انتظري حديثي لك عن القادم في حياتي..

لأن حكايتي لم تنتهي ..

مخرج { ليت ربي ما خلق فرقى ولا موت وهموم ..

بقاابيقوووووو