عندما تغلق الابواب
في وجهي..
وأحني رأسي ذلاً وإنكساراً..
تنحدر قطرة ماء مالحة
بكل جبروت..
وينكمش قلبي إنكماش
الضعيف...
عندئذ...
تصغر الدنيا في عيني
وتصبح كالذرة..
وأجتر مرارة العيش والحرمان
ومرارة الوحدة والإنكسار...
لوحدي..
نعم لوحدي..
وتجتاح الدموع من مقلتي إجتياح
المجنون..
وترتمي الجراح على مرسى
أحزاني..
وتهتف صدى نبضي في
شراييني النحيلة...
أصبحت وأمسيت مخلوق خارت
قواه...
وخطفت الدنيا مني
كل أحلامي..
وأصبحت على ضفاف
السراب..
أجدف بمجدافي الخشبي
على يم الدموع..
وأبتلع غصة آهاتي
وحدي...
وأردد دائماً:
آه ماأقسى من حولي..
وأخيراً
.
.
.
ياقلبي الجريح لك
عزائي
وبكائي
ودموعي الحارة
ولك كل مأساتي
لك كل مأساتي..........