خواطر الملاك الحزين

إشتد الحصارعلى قلبي
قلبي المقيد بسلاسل تبعث من مصدر سمي بـ...
هل الشعور يمكن أن يكون هشا لدرجة الإنقلاب
تارة خفيان وتارة في إنهباب
سإمت الحياة وما فيها من ذئاب
تحوم حولي ولا إستجابة لنجدتي من الأحباب
ردّووووووا عليا
فإني أنادي بصوت عذب من أميرة قد صارت في إرتياب
حسبت نفسي أنادي على الأسود لا على الكلاب

آآآآآآآه سئمت رؤية ذاك الغراب
إشتقت إلى الزهور إلى العطور إلى الخروج من ظلمة ذاك الزرداب
..
..
ـ خذ بيدي أخرجني من عذاااااااااب
ـ خذ بيدي لنجلس في حديقة لملتقى الأحباب
ـ خذ بيدي لنطيرإلى السماء فوق سحاب
..
..
غيوم أظلمت عيوني لم أعد أرى ما وراء الضباب
وحوش ومصاصوا دماء
أنااا خائفة أحتاج لمن يمسح عني الشك و الإرتياب

وهذه خاطرة أخرى كتبتها في ليلة كان الجو فيها ممطرا وعاصفا يشعرك بخوف شديد
..
تهب الريح بشدة لتأخد بستائر الشرفات
فيتطاير الريش من أجنحة تلك الفتاة
كم هي خائفة من الضلمات
ودموعها كالدماء تقطر على مفترق الطرقات
لتختار أي السبيل المؤذي إلى النجاة
أنقدها قبل أن يكون مصيرها هو المماة
شعرها طويل و أملس تصفعه الريح بأوراق من تلك الشجيرات
حذره فهي ضعيفة وهو يسقطها على الأرض كل المرات
ذكره بأنها الرقيقة تتربع على عرش الأميرااات
...
لا تدعها إحملها و طر معها إلى سابع سموات
ستنسيك بضحكتها تعب سنوات
وأنت تبحث عن قلب قوي طيب لا يمل من الصعوبات والإبتلاءات
..
إسمعها فهي تنادي على بعد مسافات
لكنها قريبة سترشدك إليها عطر الزهرات