أشعر بطفولتي

سأكتب ما شاءت لي السطور وما يحدثني به الشعور أكتب لتك الظلال التي تختبيء تحت النور

سأكتب عني وعنهم أرسم على جدران الابجدية
وجوه من توغلو الى الاعماق السحيقة
في جوف الذاكرة وإلى أولئك الذين
كلما قلنا نسيناهم صرخنا الشووق
أاه من الشوق للذكريات

اكتب لتك الابتسامات التي نراها ونحن
في قمة الحزن فينزل الوجع بردا وسلاما
نحضن أطيافهم التي تمد لنا مد صاع من حلم
او قنطار حنان من وهم أكتب وساكتب

سأكتب شعورى بطفولتي وهى تغتال بيد شبابي
و القطار لابد من أن يسير
لكن أريد أن أعيش فترة مراهقتى
من الرابعة عشر بالتحديد لأغير شيئاً أو شيئين

ليتها المراهقه لم تمت في ذلك اليوم
ليتها الشقاوة بقيت ترقص و تغني
ليتها الأشياء توقفت لدقيقة
لثانية لأجزاء مهشمة في الوقت
آخر لحظة فقط آخر لحظة آخرها في تلك الفتره
لأتنفس من أكون لأعيدها إلى هيكلي الخاوي
لأعيش بقاياها النقية فقط القليل من
تلك الطفولة و ذلك الزمن لو يعود